الحرس الثوري: جاهزون للردّ الحازم... وسنحبط أي عدوان قبل أن يبدأ

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أنّ القوات البرية والبحرية للحرس الثوري بلغت ذروة الجاهزية والاقتدار في مواجهة التهديدات، مشددًا على أنّ الحرس لن يتهاون في الدفاع عن الثورة الإسلامية ومكتسباتها، وسيردّ بقوة رادعة تجعل المعتدي يندم، لا سيما في ظل الحروب المركبة والمخططات المعقدة التي تواجهها البلاد.
أشار المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني في تصريح له بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثوري، إلى أنشطة القوات البرية للحرس الثوري، وقال: "أن التصدي الحازم للجماعات الإرهابية في جنوب شرق البلاد، وتنفيذ مناورات عدة من بينها "شهداء الأمن"، والمشاركة في مناورة "الرسول الأعظم (ص) 19"، إلى جانب المناورات المشتركة مع الدول الجارة، وتطوير القدرات القتالية في مجالات الدفاع الجوي والطائرات المسيّرة والصواريخ والحرب الإلكترونية، كل ذلك ساهم في تعزيز أمن الحدود".
وتطرق العميد نائيني الى إنجازات القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، مشيرًا إلى الكشف عن حاملة الطائرات المسيّرة "الشهيد باقري"، وتنفيذ مهام في المحيطات بسفينة "الشهيد مهدوي"، وتزويد الزوارق بأنظمة متطورة للحرب الإلكترونية، وتنفيذ مناورات مركبة ومتخصصة، وإيفاد مجموعات بحرية قتالية إلى المياه الدولية وعبور خط الاستواء، فضلًا عن امتلاك المعرفة التقنية لصناعة الزوارق غير المأهولة، ومكافحة التهريب بفعالية، وكلها مؤشرات على تنامي القوة البحرية للحرس الثوري.
وشدد العميد نائيني على أن الحرس الثوري اليوم في ذروة الجاهزية والاستعداد الكامل، مؤكدًا أن الحرس سيبقى الحامي الوفي للثورة الإسلامية ومنجزاتها، وأن عناصره سيظلون حراسًا لحدود الله والهوية الثورية.
واختتم المتحدث باسم الحرس الثوري، بتحذير صريح جديد للأعداء، مشددًا على أن الحرس، في انسجام تام مع القوات المسلحة الأخرى، سيرد في الوقت المناسب وبحزم يندم عليه المعتدي، على أي محاولة للنيل من عناصر القوة الوطنية والهوية الثورية، لا سيما من خلال الحروب المركبة والمخططات الحديثة.